الدرس التاسع 
التكوين في الصورة الفوتوغرافية
Image Composition


التكوين في التصوير الفوتوغرافي أو تشكيل الكادر هو أحد المهارات الأساسية للمصور و هو أحد الأعمدة الاساسية لنجاح الصورة مع الإضاءة الصحيحة ، و تطبيق قواعد التكوين تعطي نتائج مريحة و مبهجة لعين النظار رغم أنها لا تعتبر قانونا ملزما و أنما هي خطوط عريضة نحدد نوعا ما شروط نجاح الصورة.



أساسيات التكوين في التصوير:

الهدف من تكوين الصورة هو تحديد كيفيه قيادة عين الناظر في داخل اطار الصورة ، وصولا إلى نقطة الهدف او ما يسمى بالفوكال بوينت أو السويت بوينت ، فعندما نقوم بتحديد التكوين نحن عمليا نحدد اين نريد للناظر ان ينظر و ماذا نريده أن يتجاهل من الإطار وصولا إلى موضوع الصورة. ذلك اشبه ذلك بأرض ترابيه و تم حفر فيها جواري مائية تصب في النهاية في قعر شجرة معينه. عمل التكوين مشابه جداً لهذه العملية. فعند اتباعك لأحد قوانين التكوين كقاعدة التثليث أو التأطير أو الخطوط القيادية تجد أن عينيك تتجول في الصورة حسب خطوط القاعدة المستعملة وصولا إلى هدف الصورة.
يشترط في تكوين الصورة أن تكون متوازنة ، التوازن ممكن أن يكون من حيث الألوان أو من حيث توزع العناصر حسب اسلوب الصورة.

ثلاث نقاط تعتبر مكونات التكوين:
1- نقطة الهدف ( الفوكال بوينت أو السويت بوينت).
2- خطوط النظر أو الخطوط القيادية (ليدينغ لاينز).
3- توازن الصورة.
هذه المكونات ليس بالضرورة أن تكون متوفرة في جميع الصور و إنما هي تساعد على حصول تكوين متكامل في حال توافرها. لتوضيح هذه المفاهيم سنقوم بتحليل بعض الصور:

هذه الصورة قمت بالتقاطها في مدينة الزهور في دبي.


الأن بعد أن قمت بتأمل الصورة اعتقد انك قمت بملاحظة الاقواس التي تشكل خط في الأفق باتجاه المنزل في منتصف الصورة تقريباً. الأقواس هنا تشكل خط قيادة النظر نحو هدف الصورة و الذي هو الكوخ الصغير.

حتى تصبح الصورة متوازنة قمت بضبط الصورة بحيث تكون المنطقة الخضراء مساوية في الحجم تقريبا للمنطقة العلوية الزرقاء في الأعلى.

قواعد التكوين في التصوير الشائعة:

قاعدة التثليث:


قاعدة التثليث أو Rule of thirds تعتبر الأكثر شيوعا نظرا لامكانية تطبيقها بشكل سهل على معظم الصور. تعتمد هذه القاعدة على تقسيم الصورة إلى ثلاث اجزاء طوليا و عرضيا عن طريق خطين متوازيين طوليا و خطين متوازيين عرضيا يتقاطعان في اربع نقط. الخطوط تعتبر خطوط النظر و نقط التقاطع هي نقط الهدف من الصورة ، لذلك يتم وضع موضوع الصورة على احد نقط التقاطع الأربعة. و يتم وضع الخطوط القيادية على احد الخطوط.


في صورة الفراشة تم استعمال قاعدة التثليث عن طريق وضع غصن النبتة على الخط العلوي ليشكل خط قياده للنظر ثم تم وضع جسم الفراشة على الخط الأيمن ليشكل خط نظر أخر. أما هدف الصورة فهو رأس الفراشة تم وضعه على نقطة التقاطع العلوية اليمنى.



لاحظ أيضا أن الصورة متوازنة و ذلك لأن المنطقة المشغولة تساوي نسبياً المنطقة الفارغة.

في مثال القلعه أدناه تم وضع القلعة على الخط الأيمن و نجد أن القلعه تتواجد على نقطتي تقاطع في الاعلى و الاسفل لتشكل مركز الصورة. الأن و لتصبح الصورة متوازنة تم إضافة الكرسي في الجانب المعاكس للقلعة على نقطة التقاطع المعاكسة. فنستطيع أن نقول أن مقدمة الصورة متوازنة مع خلفيتها.

لاحظ أن عمليه التوازن هنا قد تمت عن طريق توزيع العناصر في الصورة. ولاحظ أيضا ان حجم العنصر غير مهم لتحقيق التوازن في الصورة.

الخطوط القيادية:

الخطوط القيادية هي عبارة عن مجموعة من الاشياء المتكررة في الصورة تشكل طريقا نظريا يقود عين النظار في الصورة. في معظم الأحيان تكون الخطوط القيادية تقود إلى هدف الصورة. من الممكن أن تكون الخطوط القيادية عبارة عن طريق أو سياج أو أي مجموعة متكررة من الأشياء.
في هذا المثال لصورة قمت بالتقاطها من مدينة الزهور في دبي الخط القيادي هو مجموعة السيارات و كذلك الطريق المرصوف ، هذان الخطان يشيران في النهاية إلى المنزل في نهاية الصورة.

التأطير:

يعتمد هذا المبداء على وضع هدف الصورة ضمن إطار معين ،قد يكون هذا الإطار أي شيء كصخور أو مجموعة من الأشجار أو مجموعه من الناس تشكل إطارا يحيط بشيء معين و الذي هو موضوع الصورة كبناء أو شخص أو اي شيء اخر .
في الصورة التاليه التي قمت بأخذها من مسجد الشيخ زايد قمت باظهار احد القباب من خلال أحد البوابات. فالإطار هنا هو قوس المدخل و هدف الصورة هو القبة.

في الصورة التالية لأبنتي و التي استخدمت فيها التاطير، قمت باستعمال شجيرتين لإحداث إطار للصورة ، رغم أن الشجيرتين متباعدتان و واحدة في الخلف و الأخرى في الأمام قمت بتغيير زاوية التصوير بحيث تظهر الفتاه في المنتصف.


ملئ الاطار:

يعتبر هذا المبداء من ابسط المبادئ و يشترط القص الصحيح للصورة ، و هو قائم على ملىء الصورة بكامل الهدف بدون إظهار الخلفية تقريباً ، يستخدم هذا المبداء بكثرة في تصوير الوجوه و الأزهار.

في الصورة التالية للزهرة نجد أن الزهرة تملىء الصورة بشكل كامل

في هذه الصورة قمت باستعمال مبداء ملئ الإطار لتصوير وجه ابني عمر لإظار الوجه فقط ، مع مراعاة عملية القص بشكل جيد ، لاحظ أيضا تطبيق قاعدة التأطير في الصورة عن طريق استخدام الوشاح ، كما أنه تم تطبيق قاعدة العين الوسطى التي سأتحدث عنها لاحقاً.

مبدأ الفراغ:

في حال تصويرك لجسم متحرك كطفل يمشي أو لشخص ينظر إلى إتجاه معين في الصورة فيجب عليك أن تترك أمامه مسافة ليبدوا و كأن هذا الشخص يتحرك أو ينظر ليملاء المكان الذي أمامه و ذلك لجعل الصورة متوازنه و منطقية.
في الصورة التالية لراكب الدراجة تم ترك فراغ أمامه ليعطي الناظر شعور بأن راكب الدراجة يتحرك ليملىء المكان الذي أمامه. لاحظ أيضا أنه في هذه الصورة تم استخدام قاعدة التثليث لأن الراكب يقع على نقطة التقاطع العلوية اليمنى مما يجعله هدف الصورة.

في الصورة التالية لأحد الأصدقاء قمت بترك مسافة أمامه ليبدوا أنه ينظر من خلال النافذة ، يتم تطبيق هذه الطريقة دوماً في حال النظر خارج الإطار ، تعتبر هذه الصورة متوازنة لأن المنطقة المشغولة تساوي تقريبا المنطقة الفارغة من الصورة.

التناظر:

التناظر يعتمد على اظهار الصورة بشكل يكون القسم الايمن منها يماثل الجزء الأيسر ، كمثال صورة لبناء معين يحتوي على مظهر متناظر ، أو صورة لشخص يقف بشكل متناظر بحيث تكون وضعيه جسمه و يديه من القسم الأيمن مشابه للقسم الأيسر. عند ذهابك للمساجد و الكنائس ستلاحظ وجود الكثير من التناظر في تصميم الأبنية قم باستغلالها في تكوين الصورة.

صورة متناظرة لممر من مسجد الفاتح في البحرين.

صورة متناظرة لأحد الأسقف في مول ابن بطوطة في دبي

قاعدة اللولب الذهبي:

تعتمد هذه القاعدة على تخيل شكل لولبي في الصورة – مقتبس من خوارزمية رياضية – بحيث يكون مركز اللولب هو هدف الصورة ، قد يكون اللولب عامودي أو افقي ، من اليمين أو من اليسار.

في هذا المثال تم وضع الأسد في مركز الشكل اللولبي.

في هذا المثال تم وضع المجرة في مركز اللولب ، لاحظ ايضا تطبيق قاعدة التأطير لتظهر المجرة داخل الإطار و كيف تم موازنتها الصورة مع الإنعكاس في الاسفل.

النمط و كسر النمط:

تعتبر الصورة التي تحتوي نمط معين من التكرار مريحه و جميلة للعين ، و لكن تعتبر استثنائية عندما يتم كسر هذا النمط بإضافة هدف الصورة بحيث يظهر مختلف عن البقية ، من الممكن أن يكون كسر النمط عن طريق لون مختلف أو حجم مختلف.
في الصورة التالية تم استخدام الليمون الأخضر كنمط متكرر ثم تم وضع التفاحة الحمراء لكسر النمط ، لاحظ كيف ان العين تتجه مباشرة نحو التفاحة الحمراء ، لاحظ ايضا أنه تم تطبيق قاعدة الثلث في هذه الصورة عن طريق وضع التفاحة على احد نقط التقاطع لقاعدة التثليث.

في الصورة التالية يوجد نمط معين و هو الصخور التي تتميز بشكل معين متكرر و لونها الرمادي ، ثم قام المصور بكسر هذا النمط بوضع فتاه ترتدي اللون البرتقالي المتباين تماما عن اللون الرمادي ، مما يعطي عين الناظر اندفاع مباشر نحو الفتاة.

العين المركزية:


يتم إتباع هذا القانون في تصوير الوجوه عن طريق وضع أحد الأعين في منتصف الصورة. قد ذكرت سابقاً تطبيق هذه القاعدة في صورة الوجه لعمر. لاحظ ايضا كيف قمت بتطبيق هذه القانون في صورة الفتاة التالية.


الدرس الثامن
التعريض في التصوير 


التعريض في التصوير، الآيزو، فتحة العدسة وسرعة الغالق. التعريض هو أول شيء يجب أن يخطر في بالك عندما تفكر في التصوير الفوتوغرافي، فالتعريض عنصر مهمّم جدًا في تحديد ما يتم تسجيله فعلًا على الفلم أو على حساس الصورة. وهناك ثلاثة عناصر قابلة للتعديل يمكن من خلالها السيطرة على مقدار التعريض، وهي: الآيزو، فتحة العدسة، وسرعة الغالق.

 ما الذي يتحكم في التعريض ؟


الآيزو يحدّد حساسية حساس الصورة للضوء، وكل قيمة للآيزو تمثل “وقفة” للضوء، وكل تغيّر في قيمة الآيزو (سواء للأعلى أو للأسفل) تعني مضاعفة أو تنصيف حساسية حساس الصورة للضوء. تتحكّم فتحة العدسة بحاجز العدسة، الذي يسيطر على كمية الضوء المنتقلة خلال العدسة إلى الفلم، وتحدد إعدادات فتحة العدسة بواسطة العدد-f، حيث تمثّل كل قيمة “وقفة” للضوء. تحدد سرعة الغالق سرعة فتح وإغلاق الساتر، وكل قيمة لسرعة الغالق تمثل أيضًا “وقفة” للضوء، وتقاس سرعة الغالق بأجزاء من الثانية. تمثّل هذه العناصر الثلاثة مجتمعة قيمة معيّنة للتعريض (EV) في إعداد معين. وأي تغيير في أيّ من هذه العناصر الثلاثة سيكون له تأثير واضح ومحدد على طريقة تفاعل العناصر الباقية لتعريض إطار الفيلم أو حساس الصورة، بالإضافة إلى التأثير على المظهر النهائي للصورة. فعلى سبيل المثال، زيادة قيمة العدد-f سيؤدي إلى إنقاص حجم حاجز العدسة ما يعني تقليل مقدار الضوء الساقط على حساس الصورة، ويؤدّي أيضًا إلى زيادة قيمة عمق الميدان DOF في الصورة النهائية. يؤثّر تقليل سرعة الغالق على كيفية التقاط الحركة في الصورة، حيث قد يؤدي ذلك إلى جعل العنصر أو الخلفية ضبابية، ولكن تقليل سرعة الغالق (أو بمعنى آخر إبقاء الغالق مفتوحًا لفترة أطول) سيزيد من كمية الضوء التي تسقط على حساس الصورة، لذا ستبدو عناصر الصورة أكثر إشراقًا. زيادة قيمة الآيزو تسمح بالتقاص الصور في ظروف الإضاءة المنخفضة، ولكنّ ذلك سيزيد من مقدار الضجّة الرقمية في الصورة. من هنا يتبيّن أنّه يستحيل إجراء تغيير على أحد العناصر الثلاثة دون الحصول على مفعول عكسي في طريقة تأثير العناصر الباقية على الصورة، وعلى قيمة التعريض EV.


1 - سرعة الغالق 



تقاس سرعة الغالق بأجزاء الثانية، ويشير إلى سرعة انفتاح وانغلاق الستائر الموجودة على سطح الفيلم. وتتحكم سرعة الغالق في المدة التي يستغرقها الضوء للمرور خلال العدسة والسقوط على حساس الصورة أو الفيلم. ويمكن الاستفادة من سرعة الغالق في التقاط الصور في فترة زمنية تصل إلى أجزاء من الثانية، كما يمكن أن يبقى الغالق مفتوحًا لمدة تصل إلى 3 أو 4 ثوانٍ (كما يمكن أن يبقى الغالق مفتوحًا إلى أن يقوم المصور بإغلاقه). كذلك تؤثّر سرعة الغالق التي تصل إلى أجزاء من الثانية على طريقة تسجيل الحركة، فإن كانت سرعة الغالق أعلى من سرعة العنصر أو الخلفية، فإن الصورة ستبدو واضحة، أما لو كانت سرعة الغالق أقلّ من سرعة العنصر فستكون الصورة حينئذٍ مشوشة وضبابية. يمكن تشبيه ذلك بقطرات المطر، فعندما تكون سرعتها 1/30 جزء من الثانية فإنها ستبدو كخطوط بيضاء غير واضحة، ولكن إن ارتفعت سرعتها إلى 1/250 جزء من الثانية فسيكون بمقدورك حينها رؤية قطرات المطر النازلة كاملة وبشكل واضح.


2 - فتحة العدسة 



فتحة العدسة عبارة عن مقدار انفتاح حاجز العدسة الذي يحدد كمية الضوء المركّز الذي يمر خلال العدسة، عندما تكون قيمة العدد/f منخفضة مثل f/2 فإنّ كمية كبيرة جدًا من الضوء ستعبر العدسة خلال أجزاء من الثانية، ولكن عندما ترتفع القيمة مثل f/22 حيث يكون الحاجز أصغر ما يمكن، فإنّ مقدارًا ضئيلًا من الضوء سيمرّ خلال العدسة حتى لو كانت سرعة الغالقة مرتفعة. من الأمور التي يجدر الإشارة إليها بخصوص فتحة العدسة وأعداد-f، هي أنّه لا تأثير للطول البؤري للعدسة ما دام عدد-f ثابتًا، والسبب في ذلك هو أن المعادلة الحسابية التي تحدد عدد-f تشير إلى أن كمية الضوء ذاتها ستمر خلال العدسة سواء أكانت العدسة من نوع 35mm أو 100mm، عندما تكون سرعة الغالق 1/125 ثانية. هذا يعني أن حجم الحاجز مختلف في الحالتين دون شك، ولكن مقدار الضوء المارّ خلاله متساوية . 


3 - الايزو


ISO هي اختصار لـ (المنظمة العالمية للمعايير International Standards Organization). وتحدِّدُ قيم الآيزو التي تترواح بين 25 و 3200 (أو أكثر) الحساسية النوعية للضوء، وكلما كانت قيمة الآيزو منخفضة انخفضت حساسية حساس الضوء وكانت الصورة أكثر نعمة، والسبب في ذلك هو انخفاض الضجّة الرقمية في الصورة. وكلما ارتفعت قيمة الآيزو (ارتفعت الحساسية) احتاج الحساس إلى العمل بشكل أكثر للحصول على صورة جيدة، الأمر الذي ينتج المزيد من الضجّة الرقمية (تلك النقاط الملوّنة المنتشرة في مناطق الظلال والمناطق متوسطة الإضاءة). لكن، ما هي الضجّة الرقمية؟ الضجّة الرقمية عبارة عن أي إشارة ضوئية لا تصدر من العنصر المراد تصويره، الأمر الذي يؤدي إلى نشوء ألوان عشوائية في الصورة. يصمّم صانعو الكاميرات الرقمية حساس الصورة ليقدّم الأداء الأفضل في قيم الآيزو المنخفضة (كما هو الحال مع الأفلام)، وتصل أدنى قيمة للآيزو في أغلب الكاميرات الرقمية إلى 100، ولكن قد تصل هذه القيمة في بعض أنواع الكاميرات إلى 50 أو حتى 25.

ماهو ( التغير التلقائي في تعريض الصورة )



التغيير التلقائي لتعريض الصورة هي تقنية يمكنك من خلالها ضمان الحصول على قيمة التعريض المثالية وذلك عن طريق أخذ ما لا يقل عن (3) قيم للتعريض ولنفس المشهد، الأولى عند قيمة التعريض EV المقاسة، والثانية بمقدار 1/3 تحت قيمة التعريض المقاسة، والثالثة بمقدار 1/3 فوق قيمة التعريض المقاسة. هذا يعني أن التغيير التلقائي لتعريض الصورة عبارة عن دالة تعمل بعد أن يحدّد المصوّر قيمة EV ويطلق الغالق، لتبدأ الكاميرا بإجراء التعديلات المطلوبة في قيمة EV صعودًا ونزولًا بشكل تلقائي، لتحصل على ما يسمى بالتعريض المدعّم. بعد ذلك يمكنك معاينة الصورة بقيم التعريض الثلاثة (أو الأكثر) ومشاهدة الفروقات الطفيفة ولكن الجوهرية في الصور، لتقرّر بعدها الصورة الأفضل بالنسبة إليك. في الصور الثلاثة أعلاه، قد تفضل الصورة ذات التعريض الزائد (بمقدار 2) حيث تكون شمس الغروب الأكثر إضاءة بين المشاهد الثلاثة. انتشرت هذه التقنية في التصوير على شرائح الأفلام نظرًا للإمكانية المحدودة في تصحيح الصور في غرفة التحميض، ولا زال العديد من المصورين يستخدمون هذه التقنية في يومنا هذا وذلك ليحصلوا على قيمة التعريض التي يرغبون بها، فوجود ثلاث صور معدّلة التعريض يعني الحاجة إلى وقت أقل في معالجة التي تجرى بعد عملية التصوير.

ما هو ( التعريض الزايد والتعريض الناقص )



كيف يكون بالإمكان تعريف التعريض الزائد والتعريض الناقص بعد أن علمنا أن قيمة التعريض نسبية وليست مطلقة؟ بكل بساطة، يحدث التعريض الزائد عندما تكون معلومات الصورة غير مقروءة في مناطق الإضاءة، وتعويض المعلومات المفقودة في هذه المناطق غير ممكن عند معالجة الصورة. ينطبق هذا المبدأ كذلك على التعريض الناقص باستثناء أن المعلومات المفقودة تكون في مناطق الظلال، ولا يمكن استعادة هذه المعلومات عن طريق معالجة الصورة. فقدان المعلومات في التصوير الفوتوغرافي الرقمي يعني زوالها إلى الأبد ولا إمكانية لاستعادة تلك المعلومات بأي شكل من الأشكال، أما التصوير الفوتوغرافي باستخدام الأفلام فعلى العكس تمامًا إذ يمكن “العثور” على المعلومات في المناطق التي تعاني من التعريض الناقص، وقد يمكن “العثور” على معلومات الصورة خلال عملية الطباعة في المناطق التي تعاني من التعريض الزائد بشكل مفرط.

 قفل التعريض التلقائي 


قفل التعريض التلقائي هو أحد إعدادات الكاميرا والذي تكون فيه قيمة التعريض EV ثابتة (عندما تلتقط الصورة بأحد الأوضاع التلقائية أو شبه التلقائية مثل الأولوية للغالق)، حيث تقوم الكاميرا بتثبيت قيمة الآيزو وسرعة الغالق و/أو إعدادات فتحة العدسة دون الأخذ بنظر الاعتبار أي تغيير قد يطرأ على مقدار الإضاءة في المشهد، وستتمكن حينها من الحصول على قيمة التعريض نفسها دون الحاجة إلى إعادة قياسها في كل مشهد.
الدرس السابع
عمق الميدان ( عمق الحقل ) 



عمق الحقل أو عمق المجال  البعدي (بالإنجليزية:Depth of field) وفي بعض الأحيان يطلق عليه العزل(أي عزل جزء معين من الصورة بإظهاره حاد التفاصيل وإظهار الخلفية مبهمة التفاصيل) هو المسافة داخل الصورة التي تكون فيها الأشياء واقعة في بؤرة العدسة فتكون واضحة وحادة التفاصيل.


عندما تكون أغلب الأشياء في الصورة واضحة فأن عمق الحقل يكون كبيرا ويستخدم هذا النوع لتصوير المشاهد الطبيعية أو الحياة الصامتة، والعكس إذا كان جزء فقط من الصورة واضحا وبقية الصورة ضبابية فأن عمق الحقل يكون صغيرا ويستخدم هذا لإبراز جزء محدد من الصورة وتمويه الأجزاء الأخرى.

هناك عوامل مؤثرة في عمق الميدان 

  1. فتحة العدسة: كلما كانت الفتحة أكبر (برقم F أقل) كلما كان عزل الخلفية أكثر فيقل عمق الميدان وكلما صغرت الفتحة وصارت أضيق كان عمق الميدان أكبر والخلفية واضحة المعالم.
  2. المسافة بين العدسة والهدف: كلما كان الهدف أقرب إلى العدسة أصبحت الخلفية معزولة أكثر وخارج التركيز وكلما ابتعد الهدف أصبحت الخلفية وعمق الميدان أكثر وضوحا.
  3. البعد البؤري للعدسة: كلما كان البعد البؤري أكبر أصبحت الخلفية خارج التركيز الهدف معزول عن الميدان .

الخلاصة 

إن معالجة عمق الميدان من الأساليب الجيدة في تعديل خصائص الصورة الفوتوغرافية، وأفضل طريقة للقيام بذلك هي تغيير قيمة فتحة العدسة، إذ أن ذلك لن يؤثر بشكل كبير على تركيب الصورة، ستحتاج أيضًا إلى تغيير قيمة سرعة الغالق (أو تغيير مقدار تحسس الضوء، الآيزو) لتعوض التغيير الحاصل على قيمة التعريض جرّاء تعديل قيمة فتحة العدسة.
يمكن التأثير على قيمة عمق الميدان عن طريق تغيير المسافة أو الطول البؤري، ولكن لهذين الأسلوبين تأثير كبير على تركيب الصورة، ولهذا يعد تغيير قيمة فتحة العدسة الطريقة المثلى لتغيير عمق الميدان دون التأثير على تركيب الصورة الفوتوغرافية.
الدرس السادس 
تعريف البعد البؤري للعدسات 



نقطة مهمة وهي أن البعد البؤري هو أهم عنصر نهتم به عند شراء عدسة جديدة، لنبسط كثيرا تعريف البعد البؤري لأنني لا أحب تعقيد الأمور وإستخدام كلمات تقنية تحتاج لقاموس من أجل فهمها. البعد البؤري هو من يعطينا إمكانية تقريب الأشياء حيث كلما كانت قميته أكبر كلما كان للعدسة زوم أكبر. أي أن البعد البؤري أو الـFocal Length باللغة الإنجليزية يرمز إلى المسافة بين السطح الأمامي للعدسة والمستشعر sensor (ما هو المستشعر؟). هناك نوعين من العدسات حيث أن هناك عدسات ذات بعد بؤري ثابت تسمى عدسات prime وعدسات ذات بعد بؤري متغيّر وهي تسمى عدسات zoom.

البعد البؤري وقانون الوتر







المسافة بين بؤرة العدسة  التي تتجمع فيها الاشعة الضوئية على سطح اللوحة الالكترونية وتقدر بالمليمتر ، وكلما قل البعد البؤري للعدسة كلما اتسعت زاوية رؤريتها والعكس بالعكس .

الوتر : هو المسافة بين زاويتين متقابلتين في مساحة الكادر على اللوحة الالكترونية او الفيلم .


ماهي اهمية البعد البؤري ؟

تكمن في زاوية الرؤية التي يوفرها ، فكلما كان البعد البؤري اطول كانت زاوية الرؤية اصغر ، وبدأ الشئ مجسما بشكل اكبر ( مع المحافظة على نفس مسافة التصوير ) .

وتعرف عدسات الابعاد البؤرية القصيرة بتسمية ( وايد أنجل ) وتتراوح أبعادها البؤرية في الكاميرات الرقمية بين f-8mm و f-15mm تقريبا . 
والعدسات العادية ( المعيارية ) تكون ببعد بؤري من f-25mm حتى f-35mm تقريبا . 
ويطلق على العدسات ذات البعد البؤري مابين f-50mm و f-300mm تسمى عدسات تيليفوتو ، أما العدسات ذات البعد البؤري الاطول من f-300mm فتنتمي الى عائلة سوبر تيليفوتو




             



الدرس الخامس 
نصائح مهمة يجب اتباعها للمصورين المبتدئين



1 - تجنب الميلان عند خط الافق اثناء التصوير .
2 - تجنب التصوير المباشر تحت اشعة الشمس .
3 - تجنب توسيط الهدف المراط تصويره .
4 - تجنب المعالجة المبالغة في العمل .
5 - تجنب الاهتزاز اثناء التصوير ، مما يفقد من جودة الصورة او تكرن الصورة غير واضحة .
6 - خذ نفسا عميقا عند التقاط الصورة .
7 - اجل في صورتك الملتقطة رسالة هادفة
.

الدرس الرابع


شرح كيفية امساك الكاميرا بشكل صحيح


     



تعرف ان من اكثر العوامل الي  بتخليك تاخد صور حاده من غير اهتزاز هى طريقه مسكك للكاميرا وثباتك وانت بتصور

اهتم انك تمسك الكاميرا بشكل صح وتكون ثابت وانت بتصور خلى بالك لو انت مش فى وضع ثابت بشكل كبير استخدم سرعه شاتر سريعه علشان تضمن السرعه فى التصوير والحده….

الدرس الثالث


عشر نصائح لتحسين مهاراتك في مجال التصوير الفوتوغرافي





عند مرحلة ما، يتعين على الفرد التوقف عن التقاط الصور بشكل عشوائي، والبدء في التقاط الصور بشكل احترافي، سواء كانت بغرض المتعة الشخصية، أو في محاولة لبدء مستقبل مهني في التصوير الفوتوغرافي. وفي هذا الموضوع، يعرض المصور المحترف، والكاتب الأكاديمي غرانت سكوت طرق تنمية مهاراتك الفوتوغرافية.

نلتقط الكثير من الصور أكثر من أي وقت مضى. وننشر الصور على مواقع التواصل الاجتماعي، ونشاركها مع الأصدقاء، ونستخدمهم لتوثيق أماكن وجودنا، وما نفعله، وما نشعر به. لكن القليل منا يستطيع التعبير عن نفسه في الصور، أو الادعاء بأنه مصور محترف، أو فهم معنى هذه الوظيفة.

إذا، كيف يمكنك محاولة فهم التصوير الاحترافي، وما يتطلبه سلك هذا الدرب لكسب العيش؟

الإجابة غاية في البساطة: نحتاج إلى استكشاف أعمال المصورين المحترفين، وان نعكس اهتماماتنا خلال أي تصوير نقوم به.

وهناك عدة أمثلة لمجالات التصوير الاحترافي، من بينها: الأزياء، والموسيقى، والصور الشخصية، وتوثيق النشاطات الإجتماعية، والسفر، والهوايات المختلفة كرعاية النباتات والبستنة.

وبالتركيز على اهتماماتنا، يمكن تحقيق الرؤية الفنية المطلوبة، والالتزام بتلك الرؤية في أعمالنا، وهو الأمر الذي سينعكس بدوره على طبيعة الصور التي سنلتقطها.

وبفضل التقدم الذي احرز في تصميم الكاميرات، يمكن التقاط صور جيدة من الناحية التقنية التي قد يعتبرها العديد من المعيار الاحترافي، لكن على المصور المحترف ان تكون جميع اعماله بهذا المعيار. كما يجب على المصورين المحترفين ان يكونوا قادرين على رواية قصة خلال سلسلة من الصور، وان يكون لهم تخصصا في مجال معين، مما سيسهل على الزبون ان يكلفه بعمل ما.

وهناك عشرة نصائح للمساعدة في تعزيز مهارات التصوير الفوتوغرافي:-

1 -  عند تصوير الأشخاص، لا تتسرع، واقض وقتا كاف مع موضوعك قبل وأثناء وبعد التقاط الصورة. حاول التعرف على الشخص الذي تصوره، واظهر اهتمامك بهم، وبحياتهم، وبآرائهم. عندئذ، سيشعرون بالاسترخاء، وكأن التقاطك صورة لهم هي عمل مشترك بينكما.

2 -  لا تخش التقاط الكثير من الصور، فهو يظهر استعدادك لتجربة زوايا وأوضاع وإضاءات وأساليب مختلفة في صورك.

3 -  يمكنك ان تتأثر بالأعمال الفوتوغرافية التي تعجب بها، وان يظهر ذلك التأثر في صورك، لكن لا يجب أن تكون أعمالك نسخة مطابقة لها.

4 - لا تنساق وراء إغراءات تعديل الصور عن طريق برامج الكمبيوتر، مثل فوتوشوب، إلا في حالة الحاجة إليها. فالتعديلات السيئة قد تفسد صورة جميلة. لذا، حاول أن تلتقط صورك "مضبوطة".

5 -  اقض وقتا كافيا في التقاط الصور، ولا تتوقع النجاح في أول مرة أو في كل مرة. كن مستعدا للتعلم من أخطاءك، وإعادة النظر في الصور التي قد تكون فشلت بنظرك.

6 - استخدم هاتفك الذكي لعمل مسودات للتصوير، وذلك من خلال التقاط صورا جديدة كل يوم، والتركيز على عناصر الإضاءة، وتركيب الأشكال، والعناصر غير المتوقعة، وأي شيء يساعدك على كسر توقعاتك بخصوص "التصوير الجيد".

7 - ابحث عن الإلهام في كل أشكال الفن، سواء الأفلام، أو الموسيقى، أو التليفزيون، أو الملابس، أو التصميمات، أو المتاحف، أو في الكتب والمجلات. تشبع بالثقافة الشعبية، وتعرف على استخدامها للصور كطريقة للتواصل.

8 -  استمع لآراء أصدقاءك في أعمالك، ولكن لا تتأثر بهم كثيرا، ولا تجعل آراء غير الواعين تثبط من عزيمتك. ابحث عن طرق للوصول لمصوريك المفضلين، واطلب آراءهم في أعمالك عند تكوين مجموعة من صورك الناجحة.

9 - جازف بصورك، وتحد مفهومك عن الصورة الناجحة. واستمتع بوقتك.

10 - افهم القواعد التقنية، ولكن لا تجعلها تحد من امكانياتك وطموحاتك.
الدرس الثاني
أزرار التحكم بالكاميرا
تعلم اساسيات التعامل مع كاميرات ال DSLR 
( 1 ) ازرار التحكم بالكاميرا



( 2 ) حساس الصورة ( المستشعر )


حساس الصورة هو الجزء الرئيسي في الكاميرا الرقمية والمسؤلة عن استقبال الضوء المنعكس من المشهد عبر العدسة وتحويله إلى صورة كهربية بغية معالجته وتخزينه.
هو دارة إلكترونية معقدة مصنوعة من اشباه المواصلات تتكون من ملايين الترانزستورات الحساسة للضوء والتي تولد تيار من الالكترونات عند سقوط الفوتون الضوئى عليها.
الحساس لايمكنه التعرف على الألوان وكل ما يستطيع فعله هو التعرف على شدة الضوء الساقط نسبيا ولذلك يصنع قناع من الألوان بنفس مستوي دقة الترانزيستور الواحد يوضع امامه (في مسار الضوء) فلا يمرر لكل وحدة الا لون واحد فقط وعن طريق خوارزميات خاصة يتم جمع قيم شدة الاضائة من الوحدات المجاورة لإعادة تمثيل اللون الاصلى.

كذلك تتوقف جودة الصورة الفوتوغرافية أو الفيديو الملتقط غالبا على عاملين هما جودة العدسة وجودة الحساس الضوئى وتتوقف جودة الحساس على مساحة سطح الحساس وكلما كان أكبر كان أفضل وعلى عدد البيكسلات وتقاس بالميجا بكسل وعلى الحساسية المستخدمة لحظة الالتقاط

( 3 ) العدسات 

العدسة الفوتوغرافية (بالإنجليزية: Photographic lens) هي عدسة أو مجموعة من العدسات البصريةتستعمل في الكاميرات لتصوير الأشياء. يمتاز المصورون المحترفون بحسن استخدام العدسات و اختيار الصور المناسبة بالعدسة المناسبة لها حسب عوامل كثيرة منها الإضاءة و طبيعة الصورة و الاستخدامات أيضًا فالصورة الشخصية البورتريه تحتاج عدسة غير الصورة الجماعية و صور الطبيعة غير صور الحشرات و هكذا .

( أنواع العدسات ) 














( 4 ) اوضاع التصوير



تمتاز كاميرات DSLR بوجود أنواع مختلفة من أوضاع التصوير تضيف إلى الكاميرا المزيد من الخيارات التلقائية التي يمكن اتخاذها أثناء التصوير. تمتاز هذه الكاميرات لحسن الحظ بوجود أوضاع شبه تلقائية ويدوية، ما يعني إمكانية عودة زمام الأمور إلى يديك في حال كنت ترغب في الحصول على نتائج أكثر إبداعية. في وضع PROGRAM تضبط الكاميرا مقدار التعريض، وتبقى خيارات توازن اللون الأبيض، والآيزو والتركيز والـ metering تحت تصرّف المستخدم.
هناك وضعان شبه تلقائيين:
1) الأولوية للغالق (Tv): في هذا الوضع يحدد المستخدم سرعة الغالق في حين تحدد الكاميرا فتحة العدسة. يتيح هذا الوضع أمام المستخدم السيطرة على الطريقة التي يتم بها التقاط الحدث.
2) الأولوية لفتحة الحدسة (Av): في هذا الوضع يختار المستخدم مقدار فتحة العدسة، وتختار الكاميرا سرعة الغالق المناسبة. يتيح هذا الوضع أمام المستخدم إمكانية التحكم في عمق الميدان .

( 5 ) الافلاش الداخلي


الفلاش الداخلي متوفّر في جميع الكاميرات الرقمية، ويحدّد حاسوب الكاميرا مدى الحاجة إلى الفلاش بالاعتماد على قياسات التعريض والتركيز وأنظمة التكبير. في الكاميرات الصغيرة يعمل الفلاش في تزامن تام مع الغالق، وتكون عملية التحكم بتوقيت انطلاقه أمرًا صعبًا، وقد تكون النتيجة الحصول على صور باهتة. تمتاز كاميرات DSLR باحتواءها على فلاشات متحرّكة يمكن التحكم فيها بطرق مختلفة، فيمكن أن يكون الفلاش متزامنًا مع الغالق أو متأخّرًا عنه، بالإضافة إلى إمكانية التحكم بشدة الضوء الصادر منه بالاعتماد على المقدار الإجمالي من الضوء المتوفر في المشهد، وبهذا فإنّ كاميرات DSLR تتيح الاستفادة من الفلاش للحصول على نتائج فنية وإبداعية.

( 6 ) نظام المشاهدة


تمتلك معظم الكاميرات الرقمية نظامين للمشاهدة، الشاشة البصرية والشاشة الإلكترونية، وبالرغم من أن كلتا الشاشتين تقدّمان إليك ما تراه عدسة الكاميرا، إلا أن الشاشة الإلكترونية توفّر لك معلومات أكثر عن طبيعة الصورة الرقمية. تتفوق الشاشة الإلكترونية في قدرتها على تحديد توازن الألوان، حيث يمكن لهذه الشاشة أن تخبرك بالأماكن التي ترتفع فيها نسبة الإضاءة أو التي يحدث فيها تعريض زائد للضوء overexposing (وتخبرك فيما إذا كانت هناك حاجة لإصلاح هذه المشكلة)، والجميل في الأمر أنّك سترى هذه الأمور أثناء عملية التصوير. أمّا الشاشة البصرية فتضعك داخل العالم الميكانيكي الخاصّ بالكاميرا، وقد تمنحك هذه الشاشة شعورًا أفضل بالمشهد وذلك لأنّك تنظر إلى ما تراه العدسة بالضبط لا إلى تقريب إلكتروني للمشهد.