الدرس الثالث عشر 

انواع التصوير الفوتوغرافي 
يوجد تسعة عشر محور للتصوير الفوتوغرافي وهي :-

  تصوير الطبيعة Natural landscape




في تصوير الطبيعة يجب مراعاة وجود الأرض، السماء والماء ان وجد مزج هذه التكوينات الطبيعية مع وجود القمر أو النجوم بزاوية وإضاءة معينه يعطي المصور نتائج مبهره.. أفضل الأوقات لتصوير المناظر الطبيعية هو الغروب أو الشروق مع وجود السحب ومراقبة تحركها وتكون الظلال.



تصوير الشارع او حياة المدن 



هذا النوع يعتبر من بين أسهل أنواع التصوير الفوتوغرافي، كونه لا يحتاج إلى معدات تصوير محددة وخاصة، بل يمكن إلتقاط الصور بأية كاميرا كيفما كانت باستخدام عدسة عادية، يمكن أيضا الإعتماد على كاميرا الهاتف الذكي لهذا الغرض، لكن هناك جانب يجب عدم إغفاله ألا وهو معرفة بديهية بأساسيات التصوير من قبيل التكوين المناسب للصورة، سرعة الغالق، حجم فتحة العدسة المثالية للحصول على صور رائعة. يمكن أيضا للمصور أن يمزج في تصوير الشارع أو حياة المدن بين تصوير البورتريه والتصوير الليلي كونهما يتمان غالبا في الشارع. 



تصوير ليلي Night Photography



العدسة المناسبة للتصوير الليلي 



التصوير الليلي يحتاج إلى نوع خاص من العدسات التي تتمتع بفتحة عدسة واسعة وتسمح بمرور كمية كبيرة من الضوء، هذا الأخير هو أهم عامل في التصوير الفوتوغرافي، فخلال التصوير الليلي غالبا ما يجد المصور نفس أمام واقع صعب جدا فيما يخص الحصول على الإضاءة الكافية لإلتقاط أفضل الصور بجودة مثالية، لهذا كان من الأجدر إستخدام عدسات مضيئة أي أن رقم f فيها يكون صغير، مثل f/1.4 ، f/1.8 أو f/1.2. أفضل العدسات التي تتميز بإنتاج صور بإضاءة متميزة تكون ذات بعد بؤري ثابت، ينصح أن يكون البعد البؤري لهذه العدسات يتراوح ما بينmm 15 و 24mm، كما أن عدسات mm35 أوmm 50 تعطي نتائج جد مُرضية.



تصوير الحياة البرية Wildlife photography

تصوير الحياة البرية الذي يمكن حصره بشكل عام في تصوير الحيوانات والطيور. هذا النوع من التصوير يفرض على المصور أن يتمتع بقدر كافي من المهارات وخفة التعامل مع الكاميرا وإلمامه التام بالإعدادات المناسبة لهذا النوع من التصوير، بالإضافة إلى توفره على معدات تصوير مختلفة لمساعدته على إلتقاط أروع الصور، من عدسات التقريب والواسعة الزاوية، حاملا ثلاثي أو ترايبود...

العدسة المناسبة لتصوير الحياة البرية 

العدسة المفضلة لمثل هذا النوع من التصوير الفوتوغرافي يجب أن تكون من النوع المقربة أو ما يطلق عليها عدسة الزووم، فأغلب الحيوانات التي سيقبل المصور على تصويريها يجب أن يكون عن بعد، إما لعدم إزعاجها مثل الطيور وإما لخطورتها، فلا يمكن للمصور إلتقاط صور لأسد أو أي حيوان متوحش من على مسافة قريبة لأنه لن يخاطر بحياته من أجل صورة لن تكون لها أي قيمة له فقد روحه. على العموم العدسة يجب ألا يقل بعدها البؤري عن200mm، بالإضافة للإعتماد على العدسة الواسعة الزاوية.


         


الأبيض والأسود Black and White

يوجد شيء في صورة الأبيض والأسود مختلفة، لا نجدها في أي نوع آخر من الصور، يجذبنا ويفتننا، هناك سحر ما نفتقده في الصورة الملونة. الأبيض والأسود لا يموت ولا يخرج عن نمطه الأصلي حيث أنه لود أصليا مع ظهور التصوير الفوتوغرافي، رغم أن هذا الأخير تطور بشكل كبير من حيث تقنياته، ألوانه ودقته... مع ذلك الأبيض والأسود لا يزال الملك بلا منازع الذي يظهرون له كل الإعجاب اللامشروط.

تصوير الماكرو Macro photography

كلمة ماكرو “Macro” معناها كبير، في تقنية الماكرو النتيجة هي ظهور الجسم الذي قمنا بتصويره بالحجم الطبيعي أو أكبر، أي مثلا تصوير نملة بتقنية الماكرو سنحصل على نتيجة تظهر فيها النملة بحجمها الطبيعي أو أكبر.



عدسات الماكرو

إذا كنت قد حاولت أن تركز بإستخدام عدسة عادية على مسافة قريبة جدا سترون أن لديها الحد الأدنى من مسافة التركيز، إن تجاوزنا هذا الحد الأدنى لن تتمكن من التركيز.
أما العدسات المخصصة للماكرو فلديها القدرة على التركيز من مسافة قريبة جدا، حتى إن قمنا بإلصاقها بالكائن المراد تصويره.
من السهل إيجاد مثل هذه العدسات حيث في علبة، إسم أو وصف العدسة عادة ما تظهر كلمة "ماكرو". عادة ما تكون المسافة البؤرية لهذه العدسات من 50mm إلى 200mm بل أن هناك عدسات تصل إلى 500.



تصوير الأشخاص Portrait photography

تصوير البورتريه (بالإنجليزية: Portrait photography) هو تصوير شخص أو مجموعة من الأشخاص, وهو مثل فن البورتريه هدفه هو إظهار ملامح الوجوه وتعبيراتها

وأهم العناصر المؤثرة في تصوير البورتريه هي الإضاءة، حيث تعبير الوجة والشخصية التي يعكسها قد يتغير يتغيير الضوء الساقط عليه

فمثلا في التصوير الخارجي، يعتبر أسوا وقت لتصوير الوجه هو عندما تكون الشمس مرتفعه في وسط السماء فالوجوه يكون مضاءة بقوه من أعلى مما يجعل العينين في عمق ظل أسود, ولكن عندما يكون السماء بها غيوم فإن تصوير الوجه يكون جميلا

وكل ما كانت الصورة قريبة واضاءتها طبيعية كل ما كانت الصورة أجمل ، مثلا يمكن التصوير بجانب نافذة يأتي منها نور الشمس الطبيعي ويكون موضوع على هذه النافذة ستارة شفافة لونها أبيض لتشتيت النور المركز الحاد ، على أن تكون العيون بالثلث الأعلى من الصورة ويفضل المصورين استخدام فتحة العدسة رقم 8 لتصوير البورتريه، يفضل تصوير البورتريه بفتحة عدسة اقل من 3 ليظهر العزل للخلفية ويبدي جمال أكثر للصورة

عدسات لتصوير البورتريت 
مثل عدسة 50mm و عدسة 85mm و عدسة 40mm وتوجد عدسات اخرى لكن هذه مناسبة 



التصوير التجريدي Abstract

هو تجريد الموضوع عن ما تراه العين, بمعنى اخر تصوير الشيء بطريقة معينه تثير التساؤلات في ذهن المتلقي, وليس من الضروري أن توضح الصوره كفكره ومفهوم او تكون معنى واضح ومقروء للمتلقي ولكنها تفتح تصورات لا حدود لها في خيال المشاهد, هذا النوع من التصوير مختلف, لانه لا يلتزم بقواعد التصوير مثل (التركيب, الوضوح في التركيز) مثلا, ولكن المصور يستخدم خياله و ابتكاراته للحصول على صورة مدهشة

التصوير التجريدي هو استخدام الالوان والانماط و خلطها ببعض للحصول على صورة جميله, و هذه الصورة لا تحمل معنى معين واضح بل يمكن تفسيرها باكثر من طريقه اي انها تعتمد على المشاهد, و المصورون يتعمدون ترك هذه المساحه للمشاهد ليرى ما يحب او يتخيل, و هذا النوع من التصوير لا يملك اي نوع من انواع القيود, اي ليس هناك طريقة واحده للحصول على الصوره او المشهد المطلوب,  الامر باكمله يرع لخيال المصور, من والتقنيات التي تستخدم في التصوير التجريديللحصول على صورة صحيحه و مثيرة للمشاهد يجب على المصور اتباع اساليب هذا التصوير, و ساحاول ان اذكر بعض هذه الاساليب

التقريب او التاطير يجب على المصور تقريب المشهد او بمعى اخر عمل تاطير للمشهد لعزله عن الافق الذي يوضح او يعرف المنظر للوصول الى فكرة الخيال وهنا يستخدم المصور اما عدسات التقريب (الزوم) اوتغيير الزاويه للحصول على المنظر

تثبيت الكاميرا بطريقة مختلفه للحصول على الاشكال و الخطوط بشكل يثير الاهتمام لدى المشاهد في اطار الصورة, اختيارالمواضيع او الاماكن التي تحتوي على الخطوط الواضحه و البارزه مثل الثلج, الصخور, الرمال الناعمه .. كمرحله اولى في هذا النوع من التصوير

حاول الحصول على المشاهد التي تحتوي على لونين او ثلاثه الوان طاغية على المشهد و قم بتاطير تلك الالوان, احصل على انماط التشققات التي تحدث في الارض الطينية او اثار الزواحف على الرمال فان هذا من اسهل .



       
الدرس الثاني عشر 

تاثيرات  عدسة الكاميرا :-


عزل الخلفية:


عزل الخلفية يقصد بها استعمال عمق حقل ضئيل بحيث أن الخلفية التي تقع خلف هدف الصورة تصبح ليست ضمن التركيز و تبدوا مموهة. يستخدم هذا التأثير في تصوير البورتريت و الطيور و الأزهار. لتحصل على هذا التأثير تحتاج إلى التصوير بعدسة تمتاز بفتحة كبيرة مثل f/2.8 , f/2 , f/1.8 , f/1.4. و حتى تحصل على خلفية جيدة يفضل أن لا يزيد عدد الالوان المموهه في الخلفية عن ثلاث الوان.

البوكه Bokeh:


عندما نقوم بتصوير شيء ما مع استخدام عمق حقل ضيق مع وجود أضواء أو شموع في الخلفية بعيدة عن هدف الصورة يتشكل بقع ضوئية من الأضواء تظهر و كأنها دوائر أو اشكال هندسية مضلعة . نسمي هذا التأثير بالبوكه أو بوكيه Bokeh. هذا التأثير ينتج عن عدم وجود الأضواء ضمن منطقة التركيز و تأخذ اشكالها الهندسية حسب عدد الشفرات الخاصة بالعدسة. يختلف شكل الأضواء من عدسة إلى أخرى. للحصول على هذا التأثير يجب أن تستعمل عمق حقل ضيق باستعمال فتحة عدسة كبيرة ثم قم بوضع هدف الصورة خلف أو أمام الاضواء بمسافة كبيرة حتى تصبح الأضواء خارج منطقة التركيز.

العمق في المشهد:


العمق قي الصورة هو التأثير الذي تحصل عليه باستخدام فتحة عدسة ضيقة مثل f/8 فما فوق مع استخدام عدسة عريضة بعمق بؤري قليل. في هذه الحالة فإن استخدام فتحة العدسة الضيقة يسبب تشكيل عمق حقل كبير مما يجعل كامل الصورة ضمن التركيز. و إن استعمال العدسة العريضة بعمق بؤري قليل يسبب ظهور كامل المشهد مع زيادة المسافات مما يعطي الصورة العمق. تستعمل هذه الطريقة في تصوير الطبيعة و الغابات و المناظر الطبيعية Landscape.

ضغط المشهد:


عند استعمال عدسة ببعد بؤري عال يتم تقليل المسافات في المشهد و تظهر الخلفية قريبة من المقدمة و تظهر العناصر قريبة من بعضها البعض. يستخدم هذا التأثير عادة في تصوير الاشخاص لتقليل ظهور الخلفية و ليظهر الوجه بشكل اصغر.

الاطراف السوداء lense vignetting:


قد يظهر في العدسة اطراف سوداء في الصورة. تظهر هذه المشكلة بشكل اكبر عند استعمال العدسة لاظهار كامل المشهد بدون تقريب. يمكن حل هذه المشكلة في برنامج اللايت روم بتفتيح الاطراف أو استعمال خيار التصحيح الخاص بنوع العدسة Profile Correction.

تشويه عدسة الكاميرا lense distortion:


التشويه في العدسة يتسبب في ظهور ميلان في الأبنية أو الجدران أو الأعمده في حال وجودها في الصورة بدلا من أن أن تظهر بشكل قائم. تختلف العدسات فيما بينها بنسبة التشويه و كلما قلت نسبة التشويه تكون العدسة أفضل. يمكن حل مشكلة التشويه عن طريق برنامج لايت روم عن طريق خيارات التصحيح الخاصة بالعدسة.

تشويه الوجه Face Distortion:


تشويه الوجه يظهر عند استعمال العدسة العريضة الخاصة بتصوير الاماكن الطبيعية لتصوير وجوه الاشخاص و ذلك لأن العدسات العريضة تقوم بزيادة المسافات في الصورة فإن وجه الشخص يظهر بشكل عريض و مشوه. لذلك في تصوير وجوه الاشخاص يفضل أستعمال عدسة 50mm فما فوق. إن عدسة 85mm تعطي نتيجة جميلة في تصوير البورتريت و لكن مشكلتها في مساحة العمل حيث أنك تحتاج إلى الابتعاد بشكل كبير عن هدف الصورة اثناء التصوير.

الإنحراف اللوني Chromatic aberration:


الإنحارف اللوني يتمثل بعدم انطباق الأطياف اللونية بشكل كامل في نقطة التركيز على حساس الكاميرا و نتيجة لذلك يظهر على بعض الاطراف ميلان للألوان إلى الأصفر أو البرتقالي أو الازرق أو البنفسجي. و كلما قلت جودة العدسة زادت امكانية ظهور هذه المشكلة.


الدرس الحادي عشر 

انواع العدسات
هناك ثلاث انواع اساسية من العدسات هي :-

1. المعيارية أو القياسية (Prime or Standard)

هذه العدسة ثابتة البعد البؤري 50 ملليمترا تعطي زاوية رؤية تتراوح ما بين 45 و 55 درجة وهي تقريبا نفس زاوية رؤية العين الإنسانية، لذلك الصور الناتجة باستخدام هذه العدسة تكون ذات مظهر طبيعي أي أقرب قدر الإمكان إلى الطريقة التي نرى بها الموضوع نفسه. هذه العدسة تستخدم على نطاق واسع كعدسة عامة خصوصا وأن ثمنها يعتبر مناسب نسبيا اعتمتادا على فتحة العدسة التي تأتي بها




2. الزاوية العريضة (Wide-angle)

هي أي عدسة يقل طولها البؤري عن 50 ملليمترا تعتبر عدسة ذات زاوية عريضة، هذه الخيارات قد تكون مربكة جدا ولكن كل ما عليك أن تعرفه أنه كلما قل البعد البؤري زادت زاوية الرؤية في العدسة (مثال عدسة الـ 10 مللميتر تعطي زاوية رؤية أكبر من عدسة 14 ملليمتر). هذا النوع من العدسات عادة ما يتسبب في تحريف الصورة والذي يتمثل في تشويه الأطراف والأبعاد، لذلك استخداماتها محدودة جدا، حيث تستتخدم للتصوير في الأماكن الضيقة من قبل المصورين الصحفيين كما أنها تعتبر العدسة المفضلة لمصوري الطبيعية(Landscape) وذلك نظرا لمدى اتساع زاوية الرؤية وهو ما يؤمن التقاط أكبر قدر من تفاصيل المنظر المراد تصويره. يدخل من ضمن هذا النوع من العدسات عدسة عين السمكة (Fish Eyes) والتي تتيح أوسع مدى للرؤية (180 درجة) وهي بالضبط نفس الزاوية التي ترى بها الأسماك لذلك سميت على اسمها



3. العدسات المقربة (Telephoto)

هذا النوع من العدسات هو عكس الأنواع السابقة، فأي عدسة يزيد بعدها البؤري عن 50 ملليمتر تعتبر عدسة مقربة، حيث لها القدرة على جلب الموضوع إلى قلب الصورة مباشرة، فالأجسام التي تبدو بالعين المجردة على بعد أميال سوف تتبدو على بعد أمتار قليلة فقط أمام المصور لدى التقاطها بعدسة تصوير من بعد. لذلك هذه العدسات هي المفضلة لدى مصوري الرياضة نظرا لقدرتها على احتواء الحركة والتقاطها. إلا أن استخدام هذا النوع من العدسات لا يقتصر على التصوير الرياضي، فالزاوية الضيقة والتكبير الإضافي يسمحان للمصور بتقصير المسافة بينه وبين الكادر أو نقطة الاهتمام في الصورة، كما تتيح له التقاط جزء أصغر من المشهد يود المصور إظهار تفاصيلها بشكل أكبر


الدرس العاشر

وضعيات الكاميرا الرقمية
Camera modes



أغلب الكاميرات الاحترافية وشبه الاحترافية تتوفر فيها العديد من الخصائص والاعدادات المختلفة آو ما يسمى بـ ( Camera Modes) ، هذه الاعدادات عادة ما تكون ممثلة بمجموعة من الأيقونات متراصة على قرص دائري ملاصق لزر التقاط الصورة، ويتم اختيار الوضعية المراد استخدامها عبر تدوير هذا القرص، في الكاميرات الأكثر تقدما، عملية اختيار الوضعية تتم بشكل مختلف نوعا ما، في كل الحالات عليك قراءة كتيب الاستعمال لمعرفة خصائص الكاميرا التي تمتلكها وبالتالي الاستفاد من كافة الخيارات المتوفرة.

هنا سأحاول التركيز على خصائص كل اعداد بشكل مبسط، علما بآنني لن أن أتطرق إلى شرح خصائص بعض الأيقونات الموجودة في الكاميرات المدمجة ولكنني على استعداد للإجابة على أية استفسارات بخصوصها ضمن هذا الموضوع.

اولا / الوضع الاوتوماتيكي 
Auto / الوضع الأوتوماتيكي ويرمز بالرمز Auto:
لا أعتقد أنني بحاجة الى تفصيل كبير حول هذه الوضعية، ببساطة الكاميرا تقوم بضبط جميع الاعدادات بشكل آلي، فتحدد قياس فتحة العدسة المناسبة وسرعة الغالق و رقم الـ ISO وموزانه البياض (White Balance) و مدى الحاجة لانطلاق الفلاش، وذلك بناء على الظروف المحيطة وكمية الضوء المتوفرة، كل ما عليك هو تحديد اللقطة والضغط على الزر.
استخدام هذه الوضعية عادة ما يعطي نتائج جيدة إلا أنها مناسبة بشكل أكبر للمبتدئين والذين عادة لا يهتمون كثيرا بفنيات الصورة بقدر ما يهتمون بالتقاطها.

ثانيا / وضعية تصوير الاشخاص 
التحويل لهذه الوضعية يجعل الكاميرا تقوم باختيار فتحة عدسة كبيرة بشكل أوتوماتيكي، وذلك لعزل الخلفية عن الشخص المراد تصويره، هذه الوضعية مناسبة لالتقاط صور البورتريه لشخص بشكل منفرد، خصوصا إذا ما كانت المسافة قريبة سواء بالاقتراب منه أكثر أو بواسطة استخدام خاصية التقريب، و أعني هنا التقريب البصري بواسطة العدسة وليس التقريب الرقمي الذي ليس سوى حيلة تعتمد على مضاعفة حجم الصورة رقميا!

ثالثا / وضعية التقريب 
هذه الوضعية تستخدم في حال الرغبة بالتقاط صور للأشياء الصغيرة مثل الزهور والحشرات ، حيث تسمح لك الكاميرا بالاقتراب أكثر من الهدف المراد تصويره.
من المستحسن في هذه الوضعية استخدم الحامل الثلاثي للحصول على تركيز أفضل للهدف، فأي حركة بسيطة قد تفقدك لنقطة التركيز وبالتالي صورة غير جيدة.

رابعا / وضعية تصوير الطبيعة
في هذه الوضعية الكاميرا تقوم بستخدام أصغر فتحة عدسة ممكنة (أكبر رقم) وذلك للحصول على أكبر قدر من التفاصيل للمنظر المراد تصويره و زيادة حدة الصورة، استخدام فتحة عدسة صغيرة معناه سرعة غالق بطيئة نوعا ما، لذلك استخدام الحامل الثلالث ضروري في هذه الحالة لمنع أية اهتزازات قد تؤثر على جودة الصورة.

خامسا / وضعية التصوير الرياضي
هذه الوضعية مناسبة لالتقاط صور الأشياء المتحركة ويشمل ذلك صور الرياضيين، الحيوانات الأليفة وغيرها، حيث تعمل الكاميرا على استخدام سرعة غالق سريعة نسبيا لتثبيت حركة الأشياء المتحركة بسرعة.

سادسا / وضعية التصوير الليلي
تستخدم هذه الوضعية للحصول على تعريض طويل للصورة في ظروف الاضاءة الخافتة وذلك عبر استخدا فتحة غالق بطيئة (من نصف ثانية وقد تمتد إلى عدة ثواني حسب قياس فتحة العدسة)، عادة ما ينطلق الفلاش فيها لإضاءة مقدمة الصورة (Foreground)، لالتقاط صور متوازنة لابد من استخدام الحامل الثلاثي وإلا فإن الصورة الناتجة ستكون مهزوزة.

سابعا / وضعية المبرمج مسبقا 
بعض الكاميرات تتوفر فيها هذه الوضعية بالاضافة الى الوضعية الأوتوماتيكية التي ذكرت سابقا، ولكن الفارق يكمن في قدرة المصور على التحكم في قراء الـ ISO و قوة الفلاش وتوازن البياض (White Balance) بشكل يدوي وهو ما يوفر ديناميكية أكثر قبل التقاط الصورة.

ثامنا / وضعية سرعة الغالق
يرمز لها بالحرف (S) في كاميرات النيكون، في هذه الوضعية المصور يقوم باختصار سرعة الغالق التي يود التقاط الصورة بها والكاميرا تتولى عملية اختيار فتحة العدسة المناسبة والتي تحقق توازن اللإضاءة المطلوبة للصورة، هذه الوضعية مناسبة للتصور الرياضة في حال الرغبة في تثبيت الحركة، وبالمقابل بالامكان استخدامها تصوير حركة الأشياء وصبغها بنوع من الضبابية أو القطنية عبر استخدام سرعة غالق بطيئة وذلك لالتقاط صور للشلالات مثلا أو حركة السحب، أيضا هذه الوضعية مناسبة لظروف الاضاءة الخافتة للحصول على تعريض طويل.

تاسعا / وضعية فتحة العدسة 
يرمز لها بالرمز (A) في كاميرات النيكون، هذه الوضعية هي عكس الوضعية السابقة تماما، حيث يقوم المصور باختيار فتحة العدسة المراد التقاط الصورة بها وتتولى الكاميرا اختيار سرعة الغالق المناسبة للحصول على صورة متوازنة الإضاءة، هذه الوضعية مناسبة في حال رغبة المصور بالتحكم في عمق الميدان (Depth of field)، حيث أن اختيار فتحة عدسة أكبر (رقم أصغر) يعني السماح بدخول كمية أكبر من الضوء الى حساس الكاميرا ويالتالي يؤدي الى عزل خلفية الصورة بشكل أكبر كا أن اختيار فتحة عدسة أصغر معناه العكس تماما،أغلب المصورين يفضلون اختيار هذه الوضعية في ظروف التصوير العادية وفي كلا الوضعين بالامكان التحكم في باقي الاعدادات الأخرى، الـ ISO, White balance والفلاش وغيرها . 

عاشرا / الوضعية اليدوية 
اختيار هذه الوضعية يتيح للمصور السيطرة التامة على جميع إعدادات الكاميرا، ويشمل ذلك فتحة العدسة، سرعة الغالق، ISO وموازنة البياض الفلاش.. إلخ
طبعا لابد من معرفة ما تود القيام بفعله والهدف من التقاط الصورة باستخدام هذه الوضعية، ولكنها عادة ما تستخدم في التصوير الليلي أو أي نوع آخر يود المصور فيه باستخدام سرعة غالق بطيئة (تتراوح ما بين عدة ثواني وتمتد الى عدة دقائق)، ولكن كما ذكرت سابقا فأغلب المصورين يفضلون التصوير على وضعية آفضلية فتحة العدسة.

الدرس التاسع 
التكوين في الصورة الفوتوغرافية
Image Composition


التكوين في التصوير الفوتوغرافي أو تشكيل الكادر هو أحد المهارات الأساسية للمصور و هو أحد الأعمدة الاساسية لنجاح الصورة مع الإضاءة الصحيحة ، و تطبيق قواعد التكوين تعطي نتائج مريحة و مبهجة لعين النظار رغم أنها لا تعتبر قانونا ملزما و أنما هي خطوط عريضة نحدد نوعا ما شروط نجاح الصورة.



أساسيات التكوين في التصوير:

الهدف من تكوين الصورة هو تحديد كيفيه قيادة عين الناظر في داخل اطار الصورة ، وصولا إلى نقطة الهدف او ما يسمى بالفوكال بوينت أو السويت بوينت ، فعندما نقوم بتحديد التكوين نحن عمليا نحدد اين نريد للناظر ان ينظر و ماذا نريده أن يتجاهل من الإطار وصولا إلى موضوع الصورة. ذلك اشبه ذلك بأرض ترابيه و تم حفر فيها جواري مائية تصب في النهاية في قعر شجرة معينه. عمل التكوين مشابه جداً لهذه العملية. فعند اتباعك لأحد قوانين التكوين كقاعدة التثليث أو التأطير أو الخطوط القيادية تجد أن عينيك تتجول في الصورة حسب خطوط القاعدة المستعملة وصولا إلى هدف الصورة.
يشترط في تكوين الصورة أن تكون متوازنة ، التوازن ممكن أن يكون من حيث الألوان أو من حيث توزع العناصر حسب اسلوب الصورة.

ثلاث نقاط تعتبر مكونات التكوين:
1- نقطة الهدف ( الفوكال بوينت أو السويت بوينت).
2- خطوط النظر أو الخطوط القيادية (ليدينغ لاينز).
3- توازن الصورة.
هذه المكونات ليس بالضرورة أن تكون متوفرة في جميع الصور و إنما هي تساعد على حصول تكوين متكامل في حال توافرها. لتوضيح هذه المفاهيم سنقوم بتحليل بعض الصور:

هذه الصورة قمت بالتقاطها في مدينة الزهور في دبي.


الأن بعد أن قمت بتأمل الصورة اعتقد انك قمت بملاحظة الاقواس التي تشكل خط في الأفق باتجاه المنزل في منتصف الصورة تقريباً. الأقواس هنا تشكل خط قيادة النظر نحو هدف الصورة و الذي هو الكوخ الصغير.

حتى تصبح الصورة متوازنة قمت بضبط الصورة بحيث تكون المنطقة الخضراء مساوية في الحجم تقريبا للمنطقة العلوية الزرقاء في الأعلى.

قواعد التكوين في التصوير الشائعة:

قاعدة التثليث:


قاعدة التثليث أو Rule of thirds تعتبر الأكثر شيوعا نظرا لامكانية تطبيقها بشكل سهل على معظم الصور. تعتمد هذه القاعدة على تقسيم الصورة إلى ثلاث اجزاء طوليا و عرضيا عن طريق خطين متوازيين طوليا و خطين متوازيين عرضيا يتقاطعان في اربع نقط. الخطوط تعتبر خطوط النظر و نقط التقاطع هي نقط الهدف من الصورة ، لذلك يتم وضع موضوع الصورة على احد نقط التقاطع الأربعة. و يتم وضع الخطوط القيادية على احد الخطوط.


في صورة الفراشة تم استعمال قاعدة التثليث عن طريق وضع غصن النبتة على الخط العلوي ليشكل خط قياده للنظر ثم تم وضع جسم الفراشة على الخط الأيمن ليشكل خط نظر أخر. أما هدف الصورة فهو رأس الفراشة تم وضعه على نقطة التقاطع العلوية اليمنى.



لاحظ أيضا أن الصورة متوازنة و ذلك لأن المنطقة المشغولة تساوي نسبياً المنطقة الفارغة.

في مثال القلعه أدناه تم وضع القلعة على الخط الأيمن و نجد أن القلعه تتواجد على نقطتي تقاطع في الاعلى و الاسفل لتشكل مركز الصورة. الأن و لتصبح الصورة متوازنة تم إضافة الكرسي في الجانب المعاكس للقلعة على نقطة التقاطع المعاكسة. فنستطيع أن نقول أن مقدمة الصورة متوازنة مع خلفيتها.

لاحظ أن عمليه التوازن هنا قد تمت عن طريق توزيع العناصر في الصورة. ولاحظ أيضا ان حجم العنصر غير مهم لتحقيق التوازن في الصورة.

الخطوط القيادية:

الخطوط القيادية هي عبارة عن مجموعة من الاشياء المتكررة في الصورة تشكل طريقا نظريا يقود عين النظار في الصورة. في معظم الأحيان تكون الخطوط القيادية تقود إلى هدف الصورة. من الممكن أن تكون الخطوط القيادية عبارة عن طريق أو سياج أو أي مجموعة متكررة من الأشياء.
في هذا المثال لصورة قمت بالتقاطها من مدينة الزهور في دبي الخط القيادي هو مجموعة السيارات و كذلك الطريق المرصوف ، هذان الخطان يشيران في النهاية إلى المنزل في نهاية الصورة.

التأطير:

يعتمد هذا المبداء على وضع هدف الصورة ضمن إطار معين ،قد يكون هذا الإطار أي شيء كصخور أو مجموعة من الأشجار أو مجموعه من الناس تشكل إطارا يحيط بشيء معين و الذي هو موضوع الصورة كبناء أو شخص أو اي شيء اخر .
في الصورة التاليه التي قمت بأخذها من مسجد الشيخ زايد قمت باظهار احد القباب من خلال أحد البوابات. فالإطار هنا هو قوس المدخل و هدف الصورة هو القبة.

في الصورة التالية لأبنتي و التي استخدمت فيها التاطير، قمت باستعمال شجيرتين لإحداث إطار للصورة ، رغم أن الشجيرتين متباعدتان و واحدة في الخلف و الأخرى في الأمام قمت بتغيير زاوية التصوير بحيث تظهر الفتاه في المنتصف.


ملئ الاطار:

يعتبر هذا المبداء من ابسط المبادئ و يشترط القص الصحيح للصورة ، و هو قائم على ملىء الصورة بكامل الهدف بدون إظهار الخلفية تقريباً ، يستخدم هذا المبداء بكثرة في تصوير الوجوه و الأزهار.

في الصورة التالية للزهرة نجد أن الزهرة تملىء الصورة بشكل كامل

في هذه الصورة قمت باستعمال مبداء ملئ الإطار لتصوير وجه ابني عمر لإظار الوجه فقط ، مع مراعاة عملية القص بشكل جيد ، لاحظ أيضا تطبيق قاعدة التأطير في الصورة عن طريق استخدام الوشاح ، كما أنه تم تطبيق قاعدة العين الوسطى التي سأتحدث عنها لاحقاً.

مبدأ الفراغ:

في حال تصويرك لجسم متحرك كطفل يمشي أو لشخص ينظر إلى إتجاه معين في الصورة فيجب عليك أن تترك أمامه مسافة ليبدوا و كأن هذا الشخص يتحرك أو ينظر ليملاء المكان الذي أمامه و ذلك لجعل الصورة متوازنه و منطقية.
في الصورة التالية لراكب الدراجة تم ترك فراغ أمامه ليعطي الناظر شعور بأن راكب الدراجة يتحرك ليملىء المكان الذي أمامه. لاحظ أيضا أنه في هذه الصورة تم استخدام قاعدة التثليث لأن الراكب يقع على نقطة التقاطع العلوية اليمنى مما يجعله هدف الصورة.

في الصورة التالية لأحد الأصدقاء قمت بترك مسافة أمامه ليبدوا أنه ينظر من خلال النافذة ، يتم تطبيق هذه الطريقة دوماً في حال النظر خارج الإطار ، تعتبر هذه الصورة متوازنة لأن المنطقة المشغولة تساوي تقريبا المنطقة الفارغة من الصورة.

التناظر:

التناظر يعتمد على اظهار الصورة بشكل يكون القسم الايمن منها يماثل الجزء الأيسر ، كمثال صورة لبناء معين يحتوي على مظهر متناظر ، أو صورة لشخص يقف بشكل متناظر بحيث تكون وضعيه جسمه و يديه من القسم الأيمن مشابه للقسم الأيسر. عند ذهابك للمساجد و الكنائس ستلاحظ وجود الكثير من التناظر في تصميم الأبنية قم باستغلالها في تكوين الصورة.

صورة متناظرة لممر من مسجد الفاتح في البحرين.

صورة متناظرة لأحد الأسقف في مول ابن بطوطة في دبي

قاعدة اللولب الذهبي:

تعتمد هذه القاعدة على تخيل شكل لولبي في الصورة – مقتبس من خوارزمية رياضية – بحيث يكون مركز اللولب هو هدف الصورة ، قد يكون اللولب عامودي أو افقي ، من اليمين أو من اليسار.

في هذا المثال تم وضع الأسد في مركز الشكل اللولبي.

في هذا المثال تم وضع المجرة في مركز اللولب ، لاحظ ايضا تطبيق قاعدة التأطير لتظهر المجرة داخل الإطار و كيف تم موازنتها الصورة مع الإنعكاس في الاسفل.

النمط و كسر النمط:

تعتبر الصورة التي تحتوي نمط معين من التكرار مريحه و جميلة للعين ، و لكن تعتبر استثنائية عندما يتم كسر هذا النمط بإضافة هدف الصورة بحيث يظهر مختلف عن البقية ، من الممكن أن يكون كسر النمط عن طريق لون مختلف أو حجم مختلف.
في الصورة التالية تم استخدام الليمون الأخضر كنمط متكرر ثم تم وضع التفاحة الحمراء لكسر النمط ، لاحظ كيف ان العين تتجه مباشرة نحو التفاحة الحمراء ، لاحظ ايضا أنه تم تطبيق قاعدة الثلث في هذه الصورة عن طريق وضع التفاحة على احد نقط التقاطع لقاعدة التثليث.

في الصورة التالية يوجد نمط معين و هو الصخور التي تتميز بشكل معين متكرر و لونها الرمادي ، ثم قام المصور بكسر هذا النمط بوضع فتاه ترتدي اللون البرتقالي المتباين تماما عن اللون الرمادي ، مما يعطي عين الناظر اندفاع مباشر نحو الفتاة.

العين المركزية:


يتم إتباع هذا القانون في تصوير الوجوه عن طريق وضع أحد الأعين في منتصف الصورة. قد ذكرت سابقاً تطبيق هذه القاعدة في صورة الوجه لعمر. لاحظ ايضا كيف قمت بتطبيق هذه القانون في صورة الفتاة التالية.