الدرس الثالث عشر
انواع التصوير الفوتوغرافي
يوجد تسعة عشر محور للتصوير الفوتوغرافي وهي :-
تصوير الطبيعة Natural landscape
في تصوير الطبيعة يجب مراعاة وجود الأرض، السماء والماء ان وجد مزج هذه التكوينات الطبيعية مع وجود القمر أو النجوم بزاوية وإضاءة معينه يعطي المصور نتائج مبهره.. أفضل الأوقات لتصوير المناظر الطبيعية هو الغروب أو الشروق مع وجود السحب ومراقبة تحركها وتكون الظلال.
تصوير الشارع او حياة المدن
هذا النوع يعتبر من بين أسهل أنواع التصوير الفوتوغرافي، كونه لا
يحتاج إلى معدات تصوير محددة وخاصة، بل يمكن إلتقاط الصور بأية كاميرا كيفما كانت
باستخدام عدسة عادية، يمكن أيضا الإعتماد على كاميرا الهاتف الذكي لهذا الغرض، لكن
هناك جانب يجب عدم إغفاله ألا وهو معرفة بديهية بأساسيات التصوير من قبيل التكوين
المناسب للصورة، سرعة الغالق، حجم فتحة العدسة المثالية للحصول على صور رائعة.
يمكن أيضا للمصور أن يمزج في تصوير الشارع أو حياة المدن بين تصوير البورتريه
والتصوير الليلي كونهما يتمان غالبا في الشارع.
تصوير ليلي Night Photography
العدسة المناسبة للتصوير الليلي
التصوير الليلي يحتاج إلى نوع خاص من العدسات التي تتمتع بفتحة عدسة
واسعة وتسمح بمرور كمية كبيرة من الضوء، هذا الأخير هو أهم عامل في التصوير
الفوتوغرافي، فخلال التصوير الليلي غالبا ما يجد المصور نفس أمام واقع صعب جدا
فيما يخص الحصول على الإضاءة الكافية لإلتقاط أفضل الصور بجودة مثالية، لهذا كان
من الأجدر إستخدام عدسات مضيئة أي أن رقم
f فيها
يكون صغير، مثل
f/1.4 ، f/1.8 أو
f/1.2. أفضل
العدسات التي تتميز بإنتاج صور بإضاءة متميزة تكون ذات بعد بؤري ثابت، ينصح أن
يكون البعد البؤري لهذه العدسات يتراوح ما بينmm 15 و 24mm، كما أن عدسات mm35 أوmm 50 تعطي نتائج جد مُرضية.
تصوير الحياة البرية Wildlife photography
تصوير الحياة
البرية الذي يمكن حصره بشكل عام في تصوير الحيوانات والطيور. هذا النوع من التصوير
يفرض على المصور أن يتمتع بقدر كافي من المهارات وخفة التعامل مع الكاميرا وإلمامه
التام بالإعدادات المناسبة لهذا النوع من التصوير، بالإضافة إلى توفره على معدات
تصوير مختلفة لمساعدته على إلتقاط أروع الصور، من عدسات التقريب والواسعة الزاوية،
حاملا ثلاثي أو ترايبود...
العدسة المناسبة لتصوير الحياة البرية
العدسة المفضلة لمثل هذا النوع من التصوير
الفوتوغرافي يجب أن تكون من النوع المقربة أو ما يطلق عليها عدسة الزووم، فأغلب
الحيوانات التي سيقبل المصور على تصويريها يجب أن يكون عن بعد، إما لعدم إزعاجها
مثل الطيور وإما لخطورتها، فلا يمكن للمصور إلتقاط صور لأسد أو أي حيوان متوحش من
على مسافة قريبة لأنه لن يخاطر بحياته من أجل صورة لن تكون لها أي قيمة له فقد
روحه. على العموم العدسة يجب ألا يقل بعدها البؤري عن200mm، بالإضافة للإعتماد على العدسة الواسعة
الزاوية.
الأبيض والأسود Black and White
يوجد شيء في
صورة الأبيض والأسود مختلفة، لا نجدها في أي نوع آخر من الصور، يجذبنا ويفتننا،
هناك سحر ما نفتقده في الصورة الملونة. الأبيض والأسود لا يموت ولا يخرج عن نمطه
الأصلي حيث أنه لود أصليا مع ظهور التصوير الفوتوغرافي، رغم أن هذا الأخير تطور
بشكل كبير من حيث تقنياته، ألوانه ودقته... مع ذلك الأبيض والأسود لا يزال الملك
بلا منازع الذي يظهرون له كل الإعجاب اللامشروط.
تصوير الماكرو Macro photography
كلمة ماكرو
“Macro” معناها كبير، في
تقنية الماكرو النتيجة هي ظهور الجسم الذي قمنا بتصويره بالحجم الطبيعي أو أكبر،
أي مثلا تصوير نملة بتقنية الماكرو سنحصل على نتيجة تظهر فيها النملة بحجمها
الطبيعي أو أكبر.
عدسات الماكرو
إذا كنت قد حاولت أن تركز بإستخدام عدسة عادية على
مسافة قريبة جدا سترون أن لديها الحد الأدنى من مسافة التركيز، إن تجاوزنا هذا
الحد الأدنى لن تتمكن من التركيز.
أما العدسات المخصصة للماكرو فلديها القدرة على
التركيز من مسافة قريبة جدا، حتى إن قمنا بإلصاقها بالكائن المراد تصويره.
من السهل إيجاد مثل هذه العدسات حيث في علبة، إسم
أو وصف العدسة عادة ما تظهر كلمة "ماكرو". عادة ما تكون المسافة البؤرية
لهذه العدسات من 50mm إلى 200mm بل أن هناك عدسات تصل إلى 500.
تصوير الأشخاص Portrait photography
تصوير البورتريه (بالإنجليزية: Portrait
photography) هو تصوير شخص أو مجموعة من الأشخاص, وهو مثل فن البورتريه هدفه هو
إظهار ملامح الوجوه وتعبيراتها
وأهم العناصر المؤثرة في
تصوير البورتريه هي الإضاءة، حيث تعبير الوجة والشخصية التي يعكسها قد يتغير
يتغيير الضوء الساقط عليه
فمثلا في التصوير
الخارجي، يعتبر أسوا وقت لتصوير الوجه هو عندما تكون الشمس مرتفعه في وسط السماء
فالوجوه يكون مضاءة بقوه من أعلى مما يجعل العينين في عمق ظل أسود, ولكن عندما
يكون السماء بها غيوم فإن تصوير الوجه يكون جميلا
وكل ما كانت الصورة
قريبة واضاءتها طبيعية كل ما كانت الصورة أجمل ، مثلا يمكن التصوير بجانب نافذة
يأتي منها نور الشمس الطبيعي ويكون موضوع على هذه النافذة ستارة شفافة لونها أبيض
لتشتيت النور المركز الحاد ، على أن تكون العيون بالثلث الأعلى من الصورة ويفضل
المصورين استخدام فتحة العدسة رقم 8 لتصوير البورتريه، يفضل تصوير البورتريه بفتحة
عدسة اقل من 3 ليظهر العزل للخلفية ويبدي جمال أكثر للصورة
عدسات لتصوير البورتريت
مثل عدسة 50mm و
عدسة 85mm و عدسة 40mm وتوجد
عدسات اخرى لكن هذه مناسبة
التصوير التجريدي Abstract
هو تجريد الموضوع عن ما تراه العين, بمعنى اخر
تصوير الشيء بطريقة معينه تثير التساؤلات في ذهن المتلقي, وليس من الضروري أن توضح
الصوره كفكره ومفهوم او تكون معنى واضح ومقروء للمتلقي ولكنها تفتح تصورات لا حدود
لها في خيال المشاهد, هذا النوع من التصوير مختلف, لانه لا يلتزم بقواعد التصوير
مثل (التركيب, الوضوح في التركيز) مثلا, ولكن المصور يستخدم خياله و ابتكاراته
للحصول على صورة مدهشة
التصوير التجريدي هو استخدام الالوان والانماط و
خلطها ببعض للحصول على صورة جميله, و هذه الصورة لا تحمل معنى معين واضح بل يمكن
تفسيرها باكثر من طريقه اي انها تعتمد على المشاهد, و المصورون يتعمدون ترك هذه
المساحه للمشاهد ليرى ما يحب او يتخيل, و هذا النوع من التصوير لا يملك اي نوع من
انواع القيود, اي ليس هناك طريقة واحده للحصول على الصوره او المشهد المطلوب,
الامر باكمله يرع لخيال المصور, من والتقنيات التي تستخدم في التصوير
التجريديللحصول على صورة صحيحه و مثيرة للمشاهد يجب على المصور اتباع اساليب هذا
التصوير, و ساحاول ان اذكر بعض هذه الاساليب
التقريب او التاطير يجب على المصور تقريب المشهد او
بمعى اخر عمل تاطير للمشهد لعزله عن الافق الذي يوضح او يعرف المنظر للوصول الى
فكرة الخيال وهنا يستخدم المصور اما عدسات التقريب (الزوم) اوتغيير الزاويه للحصول
على المنظر
تثبيت الكاميرا بطريقة مختلفه للحصول على الاشكال و
الخطوط بشكل يثير الاهتمام لدى المشاهد في اطار الصورة, اختيارالمواضيع او الاماكن
التي تحتوي على الخطوط الواضحه و البارزه مثل الثلج, الصخور, الرمال الناعمه ..
كمرحله اولى في هذا النوع من التصوير
حاول الحصول على المشاهد التي تحتوي على لونين او
ثلاثه الوان طاغية على المشهد و قم بتاطير تلك الالوان, احصل على انماط التشققات
التي تحدث في الارض الطينية او اثار الزواحف على الرمال فان هذا من اسهل .